أهم الأخبار

السعودية تجند «سلفيي» الجنوب لإقتحام «صعدة» وكتيبة «مهران» تتحرك إلى الحدود

2016-08-29 الساعة 08:02م (يمن سكاي - صنعاء)

تعتزم السلطات السعودية الدفع بقوة عسكرية كبيرة لاقتحام محافظة صعدة معقل زعيم التمرد والانقلاب عبدالملك الحوثي.

وأشارت مصادر خاصة لـ«الخبر» الى انه وبعد الانتهاء من تحرير صعدة سيتم نشر عناصر تنتمي للمحافظات اليمنية الجنوبية الذين يتم تجنيدهم حاليا في الحدود اليمنية السعودية.

ويأتي ذلك في سياق ما كشفت عنه مصادر صحفية عن حملة تجنيد منذ يومين، لمئات من الشباب المنتمين للمحافظات الجنوبية، لإلحاقهم بالقوات السعودية المتمركزة على الشريط الحدودي مع اليمن، لمواجهة التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي وقوات صالح الذي بلغ ذروته على البلدات والمناطق الحدودية.

وأشارت المصادر إلى أن حملة التجنيد بدأت التجنيد في معسكر “زايد” بدار سعد بعدن، لمئات من الشباب المنتمين لمحافظات جنوبية، لإرسالهم إلى منطقة نجران السعودية الحدودية مع اليمن.

وتفييد تسريبات أن عناصر تابعة للسلفيين المنضويين في تشكيلات المقاومة الشعبية، بقيادة مهران القباطي، أحد أبرز القيادات الموالية للسعودية، بدأوا في الالتحاق بقوائم المجندين، وسط أنباء عن توجه العشرات منهم نحو الحدود السعودية، وفي رواية أخرى تشير إلى انتقالهم إلى منطقة قريبة من مضيق باب المندب، تمهيدا لنقلهم إلى منطقة الظهران جنوب المملكة.

وفي هذا السياق، قال رئيس الحراك الوطني الجنوبي، حسين اليافعي، في تدوينة على حسابه بموقع “تويتر”، إن كتيبة سلفية تتبع القائد العدني مهران تتحرك إلى الحدود السعودية للمشاركة في تحرير صعدة”، مضيفا أن “الحراك الجنوبي يعترض والقائد مهران يهدد بسحق من يعترضه”.

من جهته، أفاد مصدر موثوق موجود في عدن أن “قيادات سلفية بدأت باستنفار عناصرها لإرسالهم إلى نجران للالتحاق بالجيش السعودي”. مضيفا أن كثيرا من الشباب تفاعل بشكل واسع مع الدعوة، وتقدموا إلى مركز التسجيل”.

وأضاف المصدر، مفضلا عدم الكشف عن هويته لـ”عربي21″، أنه من المحتمل أن يتم نشر التشكيلات التي يجري ضمها إلى قوائم التجنيد في منطقتين الأولى “نجران”جنوب السعودية، والثانية “ميدي” شمال اليمن، الخاضعة لسيطرة قوات الجيش الوطني في محافظة حجة الحدودية مع عسير بالمملكة العربية السعودية.

تأتي هذه التطورات، في وقت يسود الاعتقاد بأن الرياض تنوي شن عملية عسكرية مضادة، بمشاركة قوات من الجيش اليمني ضد الحوثيين وقوات حليفهم صالح داخل محافظة صعدة المتاخمة لنجران، التي تتعرض لهجمات يومية تنطلق من تلك المحافظة (المعقل الرئيسي للحوثي).

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص