2016-07-11 الساعة 11:23م (يمن سكاي - متابعات)
اعلنت مصادر في قيادات المقاومة بتعز، عن قرب التوقيع على اتفاق بين المقاومة وميليشيا الحوثي، للتهدئة بين الطرفين، في منطقة "الصراري"، بمديرية صبر الموادم.
وقال الشيخ عارف جامل، نائب رئيس مجلس تنسيق المقاومة في تعز لـ"المصدر أونلاين"، ان جهوداً حثيثة تبذل من قبل مجلس تنسيق المقاومة ووجهاء ومشائخ منطقة الصراري، والمناطق المجاورة لها في جبل صبر بمديريه الموادم وذلك من اجل التهدئة بين افراد المقاومة وموالين للحوثين متمركزين في منطقة الصراري.
وذكر جامل أن موالين لجماعة الحوثي من ابناء منطقة الصراري والمتمركزين بالقرى باسلحة رشاشه منها مضاد طيران نوع 23، قاموا خلال الأيام الماضية بإطلاق النار مضاد الطيران على القرى المجاورة ومنها "بني علي الحاج وجاره"، التابعة لمديرية المسراخ التي تسيطر عليها المقاومة، ما أسفر عن اصابة عدد من عناصر المقاومة.
وأضاف أنه تم توقيع يوم الاثنين، على اتفاق محضر للتهدئة ووقف اطلاق النار، وفقا للشروط المطروحة من قبل المقاومة الشعبية.
والشروط بحسب القيادي جامل الذي كان تحدث لـ"المصدر أونلاين"، هي "تسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وكذا تسليم أي مقاتل ينتمي لجماعة الحوثي من خارج المنطقة".
ولفت إلى أن هناك موافقة مبدئية من قبل الموالين للحوثي من أبناء المنطقة على تلك الشروط.
وأوضح جامل ان مجلس تنسيق المقاومة، قبل بوساطة مشائخ ووجهاء المنطقة لوقف نزيف الدم حفاظا على المدنيين والابرياء، والتي تستخدمهم جماعة الحوثي دروعاً بشرية.
من جانبه أكد ممثل المقاومة في لجنة التهدئة محمد عبدالله ابراهيم، موافقة الحوثيين المبدئية للاتفاق.
وقال في اتصال عبر الهاتف لـ"المصدر أونلاين"، انه غادر منطقة الصراري مساء يوم الاثنين، بعدما تم الاتفاق على مشروع اتفاق بين الطرفين، بعد موافقة ممثل الحوثيين "عبدالحكيم الجنيد"، شقيق القيادي الحوثي بالمنطقة "محمود الجنيد".
وأضاف "أنا في طريقي للمدينة لعرض مشروع الاتفاق على أعضاء مجلس المقاومة للموافقة عليه".
وأشار إلى أن مشروع الاتفاق يحتوي في بنوده يا يحقق مطالب المقاومة، لكنه رفض التصريح بما يحتويه الاتفاق.
المصدر اونلاين
