2016-05-01 الساعة 07:30م (يمن سكاي - وكالات)
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي اليمني في مشاورات الكويت عبدالملك المخلافي إن قرار تعليق جلسات المشاورات جاء نتيجة لاستمرار الخروقات العسكرية واستمرار الانقلابيين في ارتكاب الخروقات في كل مكان "وهم بصدد إشعال حرب شاملة".
وأضاف المخلافي أن قرار الوفد تعليق المشاورات جاء بعد مهاجمة الانقلابيين للواء "العمالقة" واستغلال الهدنة وتوقف الطيران، وقصف مدنية تعز وتفجير البيوت وهو ما وصفه بأنه "إرهابا حقيقيا".
وتابع المخلافي: "لقد صبرنا وقلنا وأكدنا أننا مع السلام وبذلنا كل جهودنا من أجل إنجاح المشاورات والوصول إليه، ونتيجة لما حدث في معسكر العمالقة من حصار واستيلاء على اللواء بمعداته الكبيرة ومخازن الأسلحة بداخله قررنا تعليق مشاوراتنا إلى أن نجد حلا وبضمانات وأن ينسحب كافة أفراد المليشيا من داخل المعسكر وأن يكون وقف إطلاق النار شاملا وحقيقيا".
وأعرب المسؤول اليمني عن شكره لدولة الكويت على ما تقوم به من جهد ومن دور إيجابي وصبر وتحمل في سبيل إنجاح المشاورات.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، على أن الكويت تقف مع المرجعيات المعلنة والمتفق عليها والمتمثلة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وأن مبدأ الشرعية "لا نقاش حوله"، مشيرا إلى أن الكويت ستبذل كل جهد من أجل إنجاح المشاورات.
وكان الانقلابيون قد كثفوا من هجومهم على المحافظات وتمادوا في تفجير المنازل واقتحام معسكرات مستغلين إيقاف طلعات الطيران الحربي للتحالف.
