توثيق للحقيقة والتاريخ.. تدنيس الحوثيين لأكبر صرح علمي!!

كانت وقفة بسيطة متفق عليها منذ شهر للمطالبة بالإفراج عن زميلنا د.(عبدالمجيد) المخﻻفى. ﻻ وسائل إعﻻم وﻻ خروج خارج الحرم الجامعى، فقط وقفة لمدة 10 دقائق وينتهى الأمر..

نزلنا من قسمنا مع طلابنا وبعدها بأقل من دقيقة نفاجا بمظاهرة جاهزة، بشعارتها من عشرات النساء والرجال وكانوا يرددون الصيحة.. اقتحموا وقفتنا وحاصرونا، وفى نفس اللحظة أحاطتنا مجاميع مسلحة بالزى العسكرى من مليشيات الحوثى.. وبدأت بمﻻحقة د. عبدالله الفقيه والتهجم عليه. عندها قررنا الصعود إلى أمام قسم العلوم السياسية فى الدور الثانى ووقفنا طﻻبا ومدرسين لنفاجا بصعود مجموعة من المسلحين، هاجمت الطﻻب واعتدت على د. عدنان المقطرى وحاولت اعتقاله فدافعنا عنه ودخلنا إلى قسم العلوم السياسية، فلاحقنا المسلحون وهجموا على الطﻻب الذين كانوا معنا وضربوهم ضربا مبرحا بأعقاب البنادق حتى سالت دماؤهم..

حاولت التدخل فتهجموا علي واشهروا السﻻح فى وجهى وفى وجه زميلى عارف الشيبانى. وتم توجيه كﻻم نابي قبيح لى شخصيا، وهددت بالاعتقال. وبعد أن تم ضرب الطﻻب وسحلهم أمام أعيننا هجموا كالوحوش الكاسرة على د. الفقيه ود. المقطرى واعتقلوهم بطريقة مهينة..

العزيزات.. لم يدنسوا فقط الحرم الجامعى ولكنهم تمادوا بملاحقتنا حتى غرف المحاضرات.. لم يكتفوا بتوجيه الكﻻم النابى والقبيح بل ضربوا زمﻻءنا داخل القسم.. ضربوا طﻻبنا وهم يدافعون عنا..

من يقف اليوم مع هوﻻء ويدافع عنهم، هو جﻻد مثلهم.. من يقلل مما حصل ويعطى المبررات هو مشترك معهم ويقف فى صف واحد مع القتلة..

ليس هنالك اليوم وسط!! إما أن تكونوا مع زمﻻئكم الأكاديميين ومع حرمة الجامعة، وإلا فلتكونوا مع أولئك..

لقد كسروا هيبة الجامعة، كسروا هيبة الحرم الجامعى، كسروا ما كان مقدسا وﻻ يمكن الاعتداء عليه..

اختاروا مع من تكونون.. إما معنا أو مع صفوف القتلة والجلادين..