أهم الأخبار
خالد الرويشان

خالد الرويشان

محمد المقالح.. هل تتذكر؟!

2015-07-07 الساعة 03:17ص

ذات يوم لايُنسى في سنة 2009 كنتَ ضيفاً لدي في منزلي وكان ذلك بعد حادثة اختطافك الشهيرة.

وحكيت لي تفاصيل اختطافك وتعذيبك التي طالت حوالي ستة أشهر!

كنتُ أستمع مذهولاً مصعوقا في جلسةٍ طالت لساعات..وكنتَ تتدفق مثل جرح نازف!

كنتَ تنزف لا بكونك صحفيا أو سياسيا عتيدا فحسب - وأنت كذلك بالفعل- بل بصفتك إنسانا..آهةً..دمعةً..

لكنني - ودعني أصارحك - لم أتخيل يوماً أنك وبعد تجربة اختطافك كصحفي يمكن أن تصمت على اختطاف صحفي آخر..أو سياسي معارض!

أمّا وقد أصبحتَ صاحب سلطة وقرار في هيئة حاكمة أو مجلس حاكم -بغضّ النظر عن شرعيته- فإن الصمت يصبح خيانة! خيانة زملاء لك..صحفيين أو سياسيين تمّ اختطافهم في عهدك الميمون!

لا أختلف معك في اختيارك السياسي..هذا شأنك..وهذا قرارك!

فقط أنا أبحث عن الصحفي المناضل ..هل ما يزال موجودا!..ولو بعضاً منه.!

ابحث عن الإنسان النازف الذي رأيته ذات يوم ..هل مايزال حيا!ً ..ولو نبضةً فحسب!

لا يمكن أن يصبح المُختَطَف مختطِفا..بين عشية وضحاها..ولا أظنك كذلك!

زملاؤك- صحفيين وسياسيين مختطفين- ينتظرون منك موقفا..أيها المختَطَف السابق!

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص