أهم الأخبار
رفيقة الكهالي

رفيقة الكهالي

على محسن الأحمر .. الخط الأحمر

2017-03-11 الساعة 08:55م

من خلال قراءة المبادرة الأممية االمسربة والتى نصت على عدد من البنود منها، الإبقاء لمنصب رئيس الجمهورية والغاء منصب نائب الرئيس وتعيين رئيس حكومة توافقي ،،

نجد إن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ ومن يقف خلف مبادرته ، مازال يحرث في البحر ويقوم بتقديم الحلول العقيمة من الحلول ، والخارجة عن روح قرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦ ..

فهذا الرجل لم يأت كالعادة بجديد ، والأساس الذي ترتكز عليه مبادراته كلها لن يقبل به عاقل ، فلا هو إستطاع وقف حرب أو إنهاء نزاع ، أو مساعدتنا في الوضع الإنساني الكارثي ،أو حتى إعترف  بفشله وتركنا في حالنا ،،

وككل مرة هاهو يهب لنجدة الإنقلابيين ، ووضع العراقيل لفرملة الشرعية والجيش الوطني   ، وخصوصا بعد الإنتصارات التى تحققت للجيش في الساحل الغربي وصعدة ..

حقيقة نحن نعرف إن محاولات سحب البساط من الرئيس أو نائبه وكسر التحالف الفولاذي القائم  بينهما لن تتوقف، وتحت رايات السلام والحل السياسي وإنهاء المعاناة الإنسانية ،

ولكننا أيضا على ثقة بأن  مصير هذه المبادرة سيكون الفشل كسابقاتها والسبب ببساطة  يكمن بأن الرئيس هادى ونائبه علي محسن الأحمر يفهمان اللعبة جيدا ويمسكان بالخيوظ التى تخنق الإنقلاب والإنقلابيين يوما بعد يوم    ....

فالرجلان تواجدهما مع بعضهما البعض  تلازمي بالضرورة وتكاملي في الأداء ، ولن نقبل بالتفريط بأحدهما ،  أقلها في المرحلة الحالية ،،

هذه الكتلة الصلبة التى أظهرت براعة وذكاءا نرى نتائجه بتقلص الإنقلاب وتأكله ومحاصرته.، فالثقل السياسي والقبلي والإجتماعي والعسكري لنائب الرئيس نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة علي محسن الأحمر كان ومازال سببا رئيسيا في معركة دحر الإنقلاب ، وهو الأمر الذي يجعلنا نؤكد أن الأحمر بالنسبة لنا " خط أحمر "

ومناقشة مسألة بقائه من غيابه عن المشهد السياسي والعسكري مسألة مرفوضة ..

فبقاؤه وجودي ومسألة حياة أو موت ونكون أو لا نكون ،، ونحن بأمس الحاجة لدوره في القبائل والجيش والمجال السياسي والدبلوماسي الداخلي والخارجي ، مع أهمية دوره في ترسيخ قيم ومبادئ دولتنا المدنية الحديثة التى يقاتل من أجلها  كمايقاتل الرئيس هادى وكل شرفاء الوطن  ..

 

وعلينا جميعا الوقوف ضد الحملات الإنقلابية التى تستهدفه  ليس لمواقفه الوطنية فحسب،  وإنما لأهميته في لعبة التوازنات التى تثبت الأيام أنها تسير لصالحه ولصالح المشروع الثوري مشروع اليمن الإتحادى الخالى من الميليشيات والمشاريع الصغيرة  ..  

ختاما

ليعلم المبعوث الأممي أننا نرفض الإلتفاف على القرار ٢٢١٦ تحت أي مبرر . ونرفض أية حلول لا تعطى التزامات و ضمانات حقيقية لتطبيق القرار بتسليم السلاح والإنسحاب من المدن و الإفراج عن كافة المعتقلين قبل أي حديث عن اية شراكات في السلطة .. .

كما نرفض محاولات فرض أجندات من خارج الكتلة الوطنية التى نثق بها، كما  نرفض المساس بالجيش الوطتي و دوره المستقبلي، ونرفض الإقتراب من قادته أو محاولات إقصائهم أو إستبدالهم أو إيقاف تقدمهم أو التخفيف من تأثيرهم أو إنقاذ الإنقلابيين أو التأسيس لدورات من الصراع الذي لن يتوقف الإ بدحر الإنقلاب وتفكيك كل أدواته .. .

هذا ودمتم ثوارا أحرار ..

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص